A Simple Key For الذكاء العاطفي عند المرأة Unveiled
A Simple Key For الذكاء العاطفي عند المرأة Unveiled
Blog Article
يمتاز صاحب الذكاء العاطفي بامتلاكه مهارة التصرف بحكمة مع مختلف الأحداث التي تمر عليه، فهو قادر على ضبط انفعالاته والتحكم بمشاعره الأمر الذي يزوده بالهدوء والتروي في أثناء معالجة أي موقف من ومواقف الحياة اليومية.
امتلاك مهارات إدارة العواطف والتحكم بالانفعالات، فيقود المرء عواطفه ولا يكون أسيرا لها.
كما تستطيع ضبط مشاعرها عندما تُنتقد؛ فهي تتقبَّل النقد والآراء المختلفة بشأنها؛ بل أكثر من ذلك، تتخذ منها حافزاً لتحسين نفسها، فهي تدرك قيمتها الذاتية وتملك نظرة إيجابية عن نفسها عموماً.
الذكاء العاطفي ليس قدرة تمتلكها امرأة دون أخرى؛ بل هو ميزة خصَّها الله سبحانه وتعالى للنساء جميعاً، لكنَّ الفرق في أنَّ بعض النساء لم يتمكَّنَّ من استثمار هذه القدرة وتنميتها، في حين تمكَّنت نساء أخريات من ذلك؛ وهذا كما رأينا - من خلال ما ذُكِر في هذا المقال - قد انعكس انعكاساً إيجابياً على حياتها من كل النواحي، سواء في الزواج أم العمل أم حتى مع أطفالها.
هذا بكل تأكيد يقصر الطريق أمامك لبلوغ «الذكاء العاطفي».
وبذلك يكون الشعور السيئ نوعاً من الفشل الأخلاقي؛ بل هو في الواقع النوع الأقسى، أما الفضيلة فهي أساساً تعديل مسار عواطفنا والقيَم التي تعكسها وصقلُها.
يقتضي الذكاء العاطفي والاجتماعي أن تضع نفسك مكان الشخص الذي أمامك، وتحاول أن تفهم شخصيته، وتبرر سلوكه، وتقدر عواطفه وانفعالاته والظروف التي يمر بها، حينها تنجح في إدارة علاقاتك الاجتماعية والتأثير في الآخرين، وتقييم المواقف بموضوعية من خلال فهمك لعواطف الآخرين.
فبهذا تستطيعين تطوير حس حول ما هو منطقي وما هو عاطفي وتحاولين إيجاد التوازن اللازم بينهما، ومع مرور الزمن فإن هذا التوازن سيتحول إلى «ذكاء عاطفي» جيد.
ولكن قد يكون من الصعب في كثير من الحالات الذكاء العاطفي عند المرأة تسمية عاطفة أو تجربة عاطفية، ناهيك عن فِهمها فهماً تاماً، ويرجع السبب في ذلك أولاً، إلى الكم الكبير من أسماء العواطف الموجودة في لغاتنا. وثانياً، تختلط العواطف ببعضها بعضاً غالباً، أو تهيمن عليها حالةً ذهنية أخرى، فمثلاً: تهيمن الرغبة أو الدافع للهروب على الخوف غالباً، ولا يمكِن الإحساس به كلياً - هذا إن وُجد - إلا عند تذكُّر موقف سابق.
يحلل الشخص الذكي عاطفياً سلوكاته، ويعلم أنَّ الأصل في كل أمر هو الأفكار، ومن ثمَّ تتحول الفكرة إلى سلوك، ويعطينا السلوك بالنتيجة مشاعر سواء أكانت إيجابية أم سلبية.
وفضلاً عن ذلك، يمكِن أن تكون بعض عواطفنا بمنتهى الوضوح أو الشفافية؛ في حين يكون بعضها الآخر مبهماً أو أكثر ضبابيةً. على سبيل المثال: إنَّ رغبتنا في الحقيقة أو العدالة عميقة وصادقة؛ في حين أنَّ استياءنا من شخص ناجح أو ذي خصال حميدة أو ازدرائه يدل على أنَّنا مضطربون.
ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض المتخصصين قد أكدوا أنَّ الذكاء العاطفي يمكن اكتسابه بالتعليم، وأنَّ التدريب والوقت كافيان لذلك.
دليل شامل لتمنية الذكاء العاطفي عند الأطفال نناقشه في مقالنا، سيقدم فائدة كبيرة تهمكم في تربية أطفالكم.
فالأولاد يعتبرون مدرسة في المعلومات، تلك التي تملكينها وتلك التي ستسعين إلى امتلاكها، من أجل تربية أولادك تربية جيدة.